الفتوى رقم (9143) من المرسلة أ. ن من المنطقة الشرقية، تقول: في شهر رمضان حضت ستة أيام فقط، وقبل طلوع فجر اليوم السابع بالنسبة لدورتي توقف دم الحيض ولم تخرج القصة البيضاء، وانتظرت خروجها للتأكد من الطهر، وأمسكت في ذلك اليوم بنية صيامه، وبعدها لم تخرج القصة البيضاء ولا شيء آخر إلى أن دخل وقت العصر، وبادرت بالاغتسال وقضيت صلاة الفجر والظهر مع العصر، علماً بأنه في شهر شعبان كانت مدة الحيض سبعة أيام، لهذا لم أبادر بالاغتسال عند توقف الدم ظناً مني أن هذا اليوم تابع للدورة الشهرية، هل عليّ قضاء اليوم السابع الذي أمسكت فيه؟ أم أن صيامي صحيح؟ وبالنسبة للصلاة هل أكون من الذين تركوا الصلاة عمداً؟

الجواب:

        من المعلوم أن العلامة الدالة على انتهاء عادة الحيض عند النساء تارة تكون بنزول الماء الأبيض، وتارة تكون بالجفاف. فبعض النساء عندهن القصة البيضاء، وبعض النساء عندهن الجفاف.

        وهذه السائلة ذكرت أن العلامة عندها هي القصة البيضاء، وعلى هذا الأساس فما دامت القصة البيضاء لم تخرج إلا بعد العصر فواجبٌ عليها أن تصلّي صلاة الظهر والعصر؛ أما بالنظر للصيام فإنها تقضيه. وبالله التوفيق.