منذ سنتين
ما حكم الحلف على أمر وقت غضب ثم لم أقدر على قول هذا الأمر؟
- الأيمان والنذور
- 2022-01-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8888) من المرسلة السابقة، تقول: حلفت على أن أقول شيئاً ثم لم أقدر على قول هذا الأمر الذي حلفت عليه، فماذا علي الآن؟ علماً أني لست قاصدة وإنما كنت غاضبة وحلفت بالغضب، فهل يقع هذا الحلف؟
الجواب:
كونها حلفت، هذا فيه اختيار منها؛ لأن لها ترك الحلف ولها الحلف، فقدمت الحلف على عدمه، وحلفت على أمرٍ أن تقوله ولكنها لم تتمكن من قوله، فإذا كانت لم تتمكن من قوله لأمورٍ قهريةٍ لا قدرة لها عليها، فليس عليها شيء، وإذا كانت لم تقل هذا الشيء مع التمكن من القول، فإنها تكفر كفارة يمين، وبالله التوفيق.