الفتوى رقم (9504) من المرسلة أ. ع من الرياض، تقول: قبل ثلاثة عشر عاماً حصل جماع في يوم من رمضان، ولم أكن أعرف أن على من يتعمد ذلك كفارة، كنا نجهل هذا، ولم نكن نعلم أن الكفارة صيام شهرين وعتق رقبة، دلونا الآن جزاكم الله خيراً نحن منذ ثلاثة عشر عاماً ونحن نصوم رمضان، وستة أيام من شوال والإثنين والخميس، فهل هذا الصيام جائز؟ أم علينا شيء؟

الجواب:

        كفارة الجماع في نهار رمضان عتق رقبة، فإن لم يستطع الشخص فإنه يصوم شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإنه يطعم ستين مسكيناً. وهذه السائلة حسب ما ذكرته في سؤالها أنها مستطيعة فتصوم، هي ويصوم -أيضاً- زوجها؛ هذا إذا لم يتمكنا من العتق؛ لكن لا بدّ أن يكون الصيام متتابعاً. وبالله التوفيق.