حكم زواج من عقد على فتاة صغيرة وكان العقد باسمها، لكن حضرت البنت الكبيرة للمأذون
- النكاح والنفقات
- 2021-12-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2401) من مرسل لم يذكر اسمه من مصر، يقول: ذهبت لأكتب كتابي على بنت عمي، فكانت صغيرةً في السن، فجاءت أختها الأكبر منها أمام المأذون، وعقدت باسم البنت الصغرى، فتزوّجت البنت الصغرى. وأما البنت التي وقفت أمام المأذون وهي الكبرى فقد تزوّجت من شخصٍ آخر، الرجاء الإفادة عن هذا الموضوع، وكيف نتصرف بعد مضي وقتٍ طويل؟
الجواب:
إذا كان العقد تمّ لك بالكتاب على الصغيرة، وقد استأذنت في ذلك، أو عقد لك أبوها أو جدها ولم يستأذنها، فحينئذٍ يكون هذا العقد صحيحاً؛ وبخاصةٍ لما مرّ عليه فترة من الزمن في حالة الإجبار؛ يعني: إجبار والدها أو جدها الذي عقد لها عليك.
أما إذا كان العقد على الكبيرة والدخول على الصغيرة، فهذا أمرٌ لا يجوز، وتصحيح ذلك يرجع فيه إلى محكمة البلد التي أنت فيها، محكمة الأحوال الشخصية، ويجرون ما يلزم شرعاً. وبالله التوفيق.