أقسمت على كتاب الله بالكذب، ورجعت عن اليمين، فهل عليّ من كفارة؟
- الأيمان والنذور
- 2022-01-23
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9138) من المرسل السابق، يقول: سبق أن أقسمت على كتاب الله بالكذب، ورجعت عن هذه اليمين، فهل عليّ من كفارة؟
الجواب:
هذه يمين غموس، وليس فيها كفارة؛ ولكنها كبيرة من كبائر الذنوب، فلا يجوز للإنسان أن يقسم كاذباً، لكن من حيث الأصل الكذب يجوز بين الرجل وبين زوجته، ويجوز الكذب لإصلاح ذات البين، ويجوز الكذب في الجهاد في سبيل الله؛ هذه المواضع الثلاثة يجوز فيها الكذب. لكنْ إنسان يتعمد الكذب، ويحلف بالله، ويجعل القرآن بين عينيه ويحلف بالله بأنه عمل هذا العمل، أو لم يعمل هذا العمل، أو أن فلاناً عمل. على كل حال عليه أن يستغفر الله -جلّ وعلا-. وبالله التوفيق.
المذيع: إذا كان اقتطع باليمين حقاً لمسلم، هل يجب عليه أن يرجعه؟
الشيخ: هو لم يذكر هذا الشيء، لكن إذا كان إنه تسبب عن شهادته في اقتطاع حق مسلم ولو لم تؤدِ هذه الشهادة؛ فإن الحق لا ينتقل من صاحبه الأصلي إلى الصاحب الذي أخذه بغير حق، فإن الضمان يكون على هذا الشخص. وبالله التوفيق.