Loader
منذ سنتين

أنجبت طفلاً خديجاً على سبعة أشهر، صحتة متردية، ونصحتني امرأة بإعطائه دواءً ففعلت، وبعد يومٍ مات. هل أوكل من يكفر عني لأني كبيرة في السن


الفتوى رقم (9549) من المرسلة الحائرة الشمالية، تقول: أنجبت طفلاً خديجاً على سبعة أشهر، وأنجبته وحالته الصحية متردية، ونصحتني بعض النسوة بإعطائه دواءً ففعلت ذلك، وبعد يومٍ من أخذه العلاج الذي أعطيته إياه مات. حدث هذا قبل 38 عاماً، وأعتقد أنني السبب في موته، وأنا مريضةٌ بالفشل الكلوي ولا أستطيع الصيام، وكبيرة في السن، هل يجوز لي أن أنيب وأن أوكل من يصوم عني شهرين متتابعين مقابل أن أعطيه مبلغاً من المال مثل التوكيل على الحج والعمرة؟

الجواب:

        إن المرأة التي وصفت هذا الدواء ما حقيقتها؟ هل هي مؤهلة تأهيلاً طبياً في أن تصف دواء؟ فإذا كان كذلك وكانت قد صرفت هذا الدواء بأمانة، وكان هذا الدواء لا يترتب عليه ضرر على الولد فليس عليها شي؛ أما إذا لم تكون كذلك فإنها شريكة في هذا الأمر.

        وبالنسبة لهذه المرأة عليها أن تعتق رقبة. وإعتاق الرقبة ممكن، والرقبة تكلف في حدود ثمانية آلاف؛ أما كونها توكل من يصوم عنها فهذا لا يجوز. وبالله التوفيق.