الفتوى رقم (5601) من المرسل السابق، يقول: أخي لا يصلي وهو يصرف عليّ، هل يجوز أن آخذ تلك المصاريف مع العلم أن المال الذي يأخذه مصدره حلال؟

الجواب:

        لا شك أن ترك الصلاة تركٌ لركن من أركان الإسلام، والرسول ﷺ قال: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر »، وقال ﷺ: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، فإذا كان أخوك تاركاً للصلاة فإنه يكون مرتدا ًعن الإسلام. ويجب عليك أن تقاطعه، ويجب عليك أن تصرف على نفسك؛ لكن لو تعذرت طرق المعيشة ولم تتمكن إلا من الأخذ منه فيكون أخذك هذا على سبيل الاضطرار ويكون مؤقتاً حتى يجعل الله لك فرجاً. وأنت أعلم بنفسك في ذلك. وبالله التوفيق.