منذ سنتين
دخول الأمور المعنوية في حديث: « ماء زمزم لما شرب له »
- صيغ العموم
- 2021-12-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7847) المرسلة: ر.ي.م. من الرياض تقول: « ماء زمزم لما شرب له ». كما ثبت في الحديث فهل يدخل في ذلك الأمور المعنوية كشربه لطلب العلم ونحو ذلك؟
الجواب:
قوله ﷺ: « ماء زمزم لما شرب له » كلمة: "ما" هذه من صيغ العموم؛ لأنها اسم موصول، والأسماء الموصولة من صيغ العموم، فمعنى ذلك أن الشخص عندما يشربه ينوي ما يريد أن يكون شرب الماء سبباً له؛ لأن شرب ماء زمزم سبب، والمسبب هو الشيء الذي يريد الشارب أن يتحقق له من شفاء مرضٍ، أو زيادةٍ في الإيمان، أو حصول نفع إلى غير ذلك من الوجوه المشروعة؛ لكنه لا ينوي تحقيق أمور محرمة، أو ينوي ترك واجبات أو ما إلى ذلك، ويقول: ماء زمزم لما شرب له! لا، ماء زمزم لما شرب له على حسب قواعد الشريعة. وبالله التوفيق.