Loader
منذ 3 سنوات

بلغ معي النزيف مدة طويلة بلغت ثمانية عشر يوماً ولم ينقطع الدم، فهل أعيد الصلاة في تلك المدة المذكورة أم لا أصلي؟


  • الطهارة
  • 2021-07-19
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6221) من المرسلة أ، تقول: بلغ معي النزيف مدة طويلة بلغت ثمانية عشر يوماً ولم ينقطع الدم، فهل أعيد الصلاة في تلك المدة المذكورة أم لا أصلي؟

الجواب:

        المرأة تستطيع أن تميز عادتها من جهة الوقت، ومن جهة العدد، ومن جهة نوع الدم، فدم الاستحاضة أحمر خفيف لا رائحة له، ودم الحيض يميل إلى السواد وثخين ورائحته كريهة؛ فالمدة التي ينزل فيها الدم وتتحقق فيه أوصاف دم الحيض فإنها تجلسه.

        والمدة التي تتحقق فيها أوصاف دم الاستحاضة هذا لا يكون حكمه حكم الحيض بل تصلي وتصوم؛ ولكنها عند إرادة الصلاة قبل أن تتوضأ تضع ما يمنع خروج الدم في أثناء صلاتها تضع قطنة تسد فيها المخرج ثم بعد ذلك تتوضأ وتؤدي الصلاة. وإذا عرض لها هذا في رمضان فإنها تصوم، ولو عرض لها -أيضاً- هذا في الحج فإنها تكمل مناسك الحج ومن ذلك الطواف والسعي؛ ولكن كما ذكرت من ناحية أنها تسد المخرج بقطنة وتتوضأ حتى لا يخرج شيء في أثناء طوافها وهكذا في سعيها. وبالله التوفيق.