منذ سنتين
حكم الاستغاثة في تفريج الكربات
- توحيد الألوهية
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3028) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: ما الحكم فيمن دعا نبياً أو ولياً، أو استغاث به في تفريج الكربات، أو استعان به في الدعاء؛ مثل ما يفعله بعض الناس عند بعض القبور؟
الجواب:
إن هذا لا يجوز، وهو شركٌ أكبر؛ لأن الدعاء سواءٌ كان دعاء العبادة، أو كان دعاء المسألة.
ودعاء العبادة مثل: الشخص الذي يدعو ربه عبادةً ومحبةً له، ودعاء المسألة مثل: إنسان يسأل ربه أن يجلب له نفعاً، أو يدفع عنه ضراً؛ فهذان النوعان من حق الله -جلّ وعلا-. فلا يجوز للإنسان أن يسأل مخلوقاً فيما هو حقٌ من حقوق الله -جلّ وعلا-، لا ملَك مقرّب، ولا نبي مرسل، ولا حي ولا ميت. وإذا فعل ذلك فهذا شركٌ أكبر. ويبيّن للشخص أن هذا شركٌ أكبر، فإن أصر على ذلك يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتداً عن الإسلام. وبالله التوفيق.