الفتوى رقم (4114) من المرسلة السابقة، تقول: ماذا لو أخبرت أحد إخوتي الذين يدرسون بمسألة أشكلت عليهم أو ساعدتهم في حلها؟

الجواب:

        الطالب إذا كان في بيت أهله، وعنده من هو فوقه في المستوى العلمي في المادة التي يدرسها، كالحديث، أو التفسير، أو الفقه، أو التوحيد، أو الفيزياء، أو الكيمياء، أو الطب، أو غير ذلك، إذا كان عنده أحد في البيت يحمل مستوى فوق مستوى هذا الطالب، ويريد أن يساعده في حل ما أشكل عليه من المواد الدراسية، ومن المسائل في الدرس الواحد، فهذا من الإعانة على الخير، ولا يكون في ذلك غش. إنما الغش عندما يساعد الطالب في الإجابة على الأسئلة التي طلب منه أن يجيب عنها بنفسه. أما مساعدته في البيت فليست من هذا الباب. وبالله التوفيق.