في بلدي المساجد تقفل ولا يسمح بصلاة النوافل، هل نفتحه بالقوة ولو حصل لنا سجن أم نبقى في منزلنا ونصلّي في المسجد الفرائض؟
- الصلاة
- 2022-02-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11056) من مرسل من إحدى الدول العربية، يقول: في بلدي المساجد تقفل ويمنع فيها قراءة القرآن والقيام بالنوافل، هل إذا قمنا بفتح المسجد بالقوة، وحصل لنا ربما محاكمة، وسجن من أجل البقاء في المسجد أو الاعتكاف، أو نبقى في منزلنا ونصلّي في المسجد الفرائض؟
الجواب:
إقفال المسجد عن صلاة الفرائض وصلاة الجمعة، هذا له كلام، وإقفال بعد من الانتهاء من أداء الفرائض هذا له كلام آخر.
فإذا كانت الدولة تمنع الناس من أداء الفرائض في المساجد، فإنهم يؤدونها في المكان الذي يستطيعونه، فقد قال -تعالى-: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}[1].
أما إذا كانت الدولة تسمح للناس بأن يؤدوا الفرائض ويؤدوا صلاة الجمعة في هذه المساجد؛ ولكنهم يقفلونها بعد ذلك، فقد يرجع ذلك إلى ناحية أمنية تقدرها الدولة. ومن المعلوم أن صلاة الإنسان النافلة في بيته أفضل من صلاته في المسجد. وبالله التوفيق.