تأخرت عليها الدورة وخشيت أن تكون حاملاً وأجهدت نفسها ثم جاءها دم في فترتين متقطعتين وتركت فيها الصلاة
- الصلاة
- 2021-07-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5764) من المرسلة السابقة، تقول: تأخرت عليّ الدورة الشهرية فخفت أن أكون حاملاً؛ لأنه لم يتم على ولادتي أربعة أشهر. وقد أخبرتني أكثر من دكتورة أن أجلس مدة سنة لا أحمل فيها، وفي الوقت التي أنتظرها تنزل عليّ قمت بإجهاد نفسي بحمل أشياء ثقيلة وغيرها؛ أي: إنني لم أبالِ بنفسي، ثم نزلت عليّ الدورة بعد شهر من الدورة الأخيرة. وعادة تأتيني كلّ اثنين وعشرين يوماً؛ أي: إنها تأخرت عن موعدها بأسبوع، وتركت الصلاة في هذه المدة؛ ولكنني لا أعلم سبب تأخرها هل هو سبب الرضاع أم الحمل فهل عليّ إثمٌ في ذلك؟ وإنني تركت الصلاة عندما نزلت، وهل عليّ قضاء تلك الصلوات في هذه المدة؟ ثم إنني بعد أسبوع من الطهر استمر عليّ الدم تركت الصلاة، هل عليّ إثمٌ في ترك الصلاة في تلك الحالتين؟ وهل يجب عليّ القضاء؟
الجواب:
دم الحيض يميل إلى السواد، ورائحته كريهة، وثخين. ودم الاستحاضة أحمر خفيف ليست له رائحة، فهذه المرأة إذا كان الدم الذي أتاها في غير وقت العادة إذا كانت تتحقق فيه صفات دم الحيض فإنها لا تقضي الصلوات التي تركتها، وإذا كانت لا تتحقق فيه صفات دم الحيض فإنه يكون دم استحاضة وعليها أن تقضي تلك الصلوات التي تركتها. وبالله التوفيق.