الفتوى رقم (5269) من المرسل س. ح من المخواة، يقول: يوجد لدي قريبٌ كبير في السن لا يصلي ولا يصوم، ولا يقوم بأي نوعٍ من أنواع العبادات، وهو جاهل تماماً بأمور الدِّين، وقد عاش أكثر حياته في الجبال منشغلاً برعي الإبل. وقد نصح لعدة مرات دون فائدة، وهو الآن يعيش في قرية لا يوجد فيها أحد، ولا يختلط بالناس، هل إذا مات يكفّن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين؟

 الجواب:

        أولاً: يجب إخبار جهة الحسبة من جهة إنقاذ هذا الرجل من الكفر إلى الإسلام مادام على قيد الحياة. ويحرص عليه ولا يلتفت إلى رغبته في الانفراد؛ وأما لو مات وهو على هذه الحالة، وكان صحيح العقل فإنه يموت كافراً مرتداً عن الإسلام فلا يغسّل ولا يصلّى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين؛ ولكن كما قلت في أول الجواب: يجب التنبه إلى إنقاذه بقدر الإمكان. وبالله التوفيق.