منذ سنتين
ما سبب قراءة أبو بكر في صلاة المغرب: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}؟
- الصلاة
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8859) من المرسلة السابقة، تقول: كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يقرأ في الركعة الثالثة من صلاة المغرب {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}[1] ما سبب قراءته تلك الآية، وعند الركعة الثالثة من صلاة المغرب بالذات، وهل يجوز لنا أن نفعل ذلك دائماً؟
الجواب:
الركعة الثالثة من صلاة المغرب، القراءة فيها قراءة سرية، فيمكن أن أبا بكر -رضي الله عنه- إذا ثبت عنه ذلك يمكن أنه يقول ذلك على سبيل الدعاء، مع أنه يجوز للإنسان أن يقرأ في الصلاة السرية بعد الركعتين الأخيرتين من صلاة الظهر، صلاة العصر، صلاة العشاء، والركعة الأخيرة من صلاة المغرب لو قرأ مثلاً بعد الفاتحة شيئاً من القرآن، فالأمر في ذلك واسعٌ، وبالله التوفيق.