حكم تشغيل القرآن في إذاعة القرآن في المنزل دون الاستماع لها
- أحوال قراءة القرآن وسماعه وأحكام ذلك
- 2021-12-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7656) من المرسل السابق، يقول: أدير المذياع في الصباح وحتى المساء على إذاعة القرآن الكريم، تأتي قراءة القرآن وبعض البرامج والمحاضرات والخطب فلا أستمع إلى معظمها؛ وذلك لأني أكون خارج العمل، أو منشغل بحفظ بعض السور، هل أكون آثماً إذا لم أستمع إليها، وهل أُثاب إذا استمعت إلى قراءة القرآن؟
الجواب:
إذا قصدت الاستماع إلى قراءة القرآن أو أردت الاستماع إلى كلام أهل العلم مما يكون فيه بيان مصلحةٍ أو تنبيهٌ على تجنب مفسدة فإنك مأجور؛ وأما بالنسبة لتشغيلك الراديو وأنت لست بموجود؛ فإذا كان فيه من يستمع في البيت من أهلك أو من ولدك فلا مانع من تشغيله، أما إذا شغلته بمفرده وأنت لا تستمع فهذا لا حاجة إليه، وإذا شغلته فإنك تستمعه، أما إذا شغلته واشتغلت عنه في شغلٍ آخر فلا حاجة إلى تشغيله؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- قال: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}[1]. وبالله التوفيق.