Loader
منذ سنتين

تقوم إحدى الأخوات بزيارة أخواتها باستمرار، ولكنّ أخواتِها يزرنَ جاراتِ هذه المرأة المذكورة ولا يزرنها هي، فهل يعتبرن من قاطعات الرحم؟


  • فتاوى
  • 2022-01-01
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8165) من المرسل السابق، يقول: يوجد في قريتنا مجموعة من الأخوات تقوم إحداهن بزيارة أخواتها باستمرار، ولكنّ أخواتِها يزرنَ جاراتِ هذه المرأة المذكورة ولا يزرنها هي، فهل يعتبرن من قاطعات الرحم؟

 الجواب:

        إذا كان للشخص أقاربُ فعليه أن يقوم بالحقِّ الذي لهم، وكَونُ أقاربه هؤلاء يقومون بالحق الذي عليهم أو لا يقومون به لا ينبغي أن يكون موضع تفكيرٍ لهذا الشخص؛ لأنهم إن قاموا به أُجِروا، وإن تركوه وهو واجبٌ عليهم أثموا؛ وقد جاء رجل إلى الرسول ﷺ وقال: يا رسول الله، إن لي قرابةً أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيؤون إلي. فقال له ﷺ: « إن كنت كما تقول فكأنما تسفهم المل ».

        فالمقصود أنّ على الإنسان أنْ يعمل ما عليه وألا ينظر إلى ما يُعمل له مما يجب على غيره، وبالله التوفيق.