الفتوى رقم (7893) من المرسل السابق، يقول: جاءني رجل لا أعرفه وشكا لي حاجة شديدة له ولأسرته فأعطيته مبلغاً من المال ووعدني برده في موعدٍ محدد، تذكرت حديث الرسول ﷺ: « من فرج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا فرج الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة » ولكن هذا الشخص لم يرد المبلغ، فهل أكون داخلاً في هذا الحديث أم لا؟ وهل أؤجر على هذا الفعل مع العلم أنني لا أعلم عن هذا الشخص أي شيء؟

الجواب:

        الرسول ﷺ يقول: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى »، فأنت نيتك نيةٌ شرعية لأنك امتثلت حديث الرسول ﷺ، ونرجو أن يأجرك الله -جل وعلا- على نيتك من جهة، وعلى ما قدمته من نقودٍ من جهةٍ أخرى على سبيل القرض، وفي حالة عدم رجوعها إليك نرجو أن يعوضك الله خيراً منها في الآخرة. وبالله التوفيق.