Loader
منذ سنتين

هل الأفضل قراءة القرآن جهراً أو سراً، أم يستويان؟


الفتوى رقم (3258) من المرسل السابق، يقول: هل يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن جهراً؟ أم لا بدّ أن يكون سراً؟ أم يستوي الأمران؟

الجواب:

قراءة القرآن من الناحية السرية أو الجهرية تختلف باختلاف الأشخاص، وباختلاف الوقت، وباختلاف الأحوال.

فأما بالنظر لاختلاف الأشخاص: فبعض الناس تكون قراءته جهراً أحسن له من ناحية التدبر، وبعضهم تكون قراءته سراً أحسن له من ناحية تدبر القرآن، وكلّ واحد يقرأ حسب ما يلائمه.

وقد يكون الشخص في مسجدٍ من المساجد، ويقرأ جهراً؛ ولكنه يؤذي المصلين، أو يؤذي القارئين للقرآن بعلوّ صوته، فهذا الشخص ينبغي له خفض صوته إلى درجة أنه ينتفع بما قرأ من ناحية التدبر، ويخف أذاه عن غيره. وبالله التوفيق.