حكم ترك الصلاة في المسجد خوفا من المراقبة
- الصلاة
- 2021-06-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (455) من مرسل مصري مقيم في العراق، يقول: عندما قدمت إلى المكان الذي أقيم فيه حذرني أخي من الذهاب إلى المسجد لأصلي الجمعة؛ مدعياً أنه قيل له: إن المساجد مراقبة، ولا أدري ماذا يقصد بهذا؛ ولكننا امتنعنا عن الصلاة في المسجد، وأصبحنا نصلّي الفروض في البيت، ثم بعد ذلك تبين لنا أن هذا الكلام لا أصل له، فهل أنا وأخي آثمان؟
الجواب:
الصلوات التي صليتها ظهراً بدلاً عن الجمعة بناء على ما ذكره لك أخوك وصدقته في كلامه، قد تكون في ذلك معذوراً ولو لم يكن العذر كاملاً؛ لكن هناك شبهةُ في هذا، وأخوك آثم في هذا الأمر بالنظر إلى أنه كذب عليك فيما يقول، وكذبه هذا أدى إلى عدم حضورك الجمعة.
وبالنسبة لك أنت عليك أن تتأكد من صحة كلامه حتى يتبين لك الأمر في أول الوقت، وقد ذكرت أنه تبين لك بعد ذلك أنه كاذب، نعم قد يكون معذوراً من جهة أنه قد يكون أخبره أحد وصدّقه، فقد يكون له عذر في ذلك.
وعلى كلّ حال عليك أن تستغفر الله أنت وأخوك على الذي حصل والتوبة عنه، ونسأل الله أن يقبل منكم التوبة. وبالله التوفيق.