ضربت ابنتها الصغيرة في دورة المياه، ومرضت وماتت وحكم صلاة الجنازة
- فتاوى
- 2021-07-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6601) من المرسلة السابقة تقول: منذ ما يقارب عشرين سنة أنجبت طفلتين، وكنت في حالة لا يعلم بها إلا الله؛ حيث كانت الظروف الصعبة تحيط بي من كلّ ناحية: زوجي لا يهتم بي بالنفقة ولا بالمعاملة، وأهلي لا يقفون معي، وضاقت الدنيا في وجهي. وذات يوم ذهبت بإحدى طفلتي إلى دورة المياه -أعزكم الله- لتحميمها فأخذت تبكي فضربتها ولم تلبث إلا أياماً قليلة حتى تعبت ثم توفيت، ولا أعلم يا فضيلة الشيخ هل وفاتها كانت بسبب ضربي لها أم لا. وأنا الآن صمت شهرين متتابعين؛ ولكن لم أرتب الكفارة جهلاً مني بالحكم ولصعوبة الظروف، فماذا عليّ أن أفعل؟
الجواب:
يبدو أن الضرب هو السبب في موتها. وإذا كنت قد صمت شهرين متتابعين على نية أن هذا صيام عن تسببك في موت هذه البنت فإن هذا يكفي لأنه كفارة؛ لأن العتق قد يكون شبه متعذر لذا ينتقل الشخص إلى الصيام. وأنت قد انتقلت إلى الصيام. وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (6602) من المرسل م.خ. طالب في المعهد الإسلامي في مدينة قودري في جمهورية الكامرون، يقول: ما حكم صلاة الجنائز أثابكم الله؟
الجواب:
صلاة الجنازة فرضٌ من فروض الكفاية، فإذا صلى على الجنازة عددٌ يكفي لسقوط فرض الكفاية فإنه يسقط الإثم عن الباقين، ويكون الأجر لمن صلى على الجنازة. والجماعة اثنان فأكثر. وبالله التوفيق.