الفتوى رقم (9134) من المرسلة السابقة، تقول: أستغفر الله وأتوب إليه بعد سنة الفجر وبعد صلاة العصر 100 مرة، وخصصت هذين الوقتين؛ لأنني لم أجد وقتاً لأستغفر الله إن لم أخصص الوقت، فخصصت هذين الوقتين، فهل أكون بذلك مبتدعة لتخصيص هذا الوقت؟

الجواب:

        الرسول ﷺ كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة، وكان أصحابه يعدون له -أيضاً- في بعض الأوقات في المجلس الواحد أنه يستغفر الله مائة مرة. والإنسان يستغفر الله على حسب استطاعته من جهة العدد، وعلى حسب إمكانيته من ناحية الوقت، ومن ناحية حالته الصحية. وبالله التوفيق.