Loader
منذ سنتين

كان رسول الله ﷺ يبسمل في الصلاة الجهرية وأحياناَ يسرّ بها؛ ولا أسمع في الحرم الجهر بها أبداً


  • الكتاب
  • 2022-04-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (9235) من المرسل ي. ع، يقول: كان رسول الله يبسمل في الصلاة الجهرية وأحياناَ يسرّ بها؛ لكنني لا أسمع في الحرم الجهر بها أبداً، فما قولكم في هذا؟

الجواب:

        هذه البسملة الجهر بها والإسرار بها سبب ذلك هل تعد من الفاتحة؟ أم أنها لا تعد من الفاتحة؟ فمن عدّها آية من الفاتحة جهر بها، ومن لم يعدها آية من الفاتحة فإنه يُسرّ بها في الصلاة الجهرية. والله -جلّ وعلا- يقول: « قسمت الصلاة بيني وبين عبدي »[1]. وعدّ الآيات إلى الآخر؛ يعني: سبع آيات.

         فعلى هذا الأساس -بناء على هذا الحدث القدسي- لا تكون بسم الله الرحمن الرحيم آية من الفاتحة لقوله في ابتداء الحديث: فإذا قال: الحمد لله رب العالمين ولم يقل: فإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم وأئمة الحرمين مشوا على أنها ليست آية من الفاتحة كما ذكر المستند وهو الحديث القدسي. وبالله التوفيق.



[1] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة (1/296)، رقم (395).