هل تشترط النية في ركعتي الاستخارة؟ وهل تجزئ تحية المسجد لذلك ومتى يستخير؟
- قاعدة : الأمور بمقاصدها
- 2022-05-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12414) من المرسل السابق، يقول: هل تشترط النية في ركعتي الاستخارة أم أنها للاستخارة فقط؟ وإذا استحضرت النية في الصلاة فكيف أعمل؟ وهل تجزئ تحية المسجد لذلك وقد يستخير العبد إذا استقر رأيه على أمر أم قبل ذلك؟
الجواب:
صلاة الاستخارة مشروعة يفعلها الشخص عندما لا يترجح له أحد الأمرين أو أحد الأمور؛ لأنه قد يحتار بين أمرين، وقد يحتار بين عدة أمور، فعندما لا يترجح له أمر من هذه الأمور يصلي صلاة الاستخارة وينوي بها؛ لأن الرسول ﷺ قال: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ». ومن القواعد المتفرعة عن قاعدة الأمور بمقاصدها، وهذه القاعدة مأخوذة من الدليل الذي سبق ذكره، من القواعد المتفرعة عن هذه القاعدة وهي قاعدة التمييز بين الأمور التي يُريد أن يفعلها الإنسان، فتصلي صلاة تحية المسجد، تصلي سنة الوضوء، تصلي راتبة الظهر القبلية أو البعدية؛ وهكذا في جميع الأمور التي تفعلها تتعبد بها الله -جل وعلا- لابد أن تستخدم تمييز العمل الذي تريد أن تقدم عليه؛ سواء كان من الأقوال، أو كان من الأفعال. وبالله التوفيق.