Loader
منذ سنتين

حكم نبش القبور ونقلها، والصلاة عليها


الفتوى رقم (2050) من المرسل السابق، يقول: ما حكم الإسلام في نبش القبور ونقلها؟ ومن بنى على هذه القبور مسجداً ، فما حكم الصلاة عليه؟

الجواب:

 هذا السؤال سؤالٌ عام ؛ لكن يجوز من حيث الأصل نبش القبور إذا كان ذلك من أجل مصلحة الميت، بحيث أنه إذا بقي في قبره فإنه سيناله ضرر، وإذا أخذ منه ، ووضع في المقبرة العامة ، فإن هذا أصلح له، فإذا كان من أجل مصلحة الميت فلا مانع منه، كذلك إذا كان من أجل رجحان مصلحةٍ عامة، فإن هذا أيضاً ليس فيه شيء، ولكن ينبغي الرجوع إلى جهات الاختصاص ؛لأنها هي التي تقدر المصلحة العامة، هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى بالنظر إلى ما يتحقق، أو ما يُتحقق وقوعه من ضررٍ خاصٍ عليه، وبالله التوفيق.