منذ سنتين
ماذا يفعل من يعلم أنه ظلم أناساً كثيرين ولا يستطع أن يُكلمهم مباشرة لأنه ظلمهم؟
- المصالح والمفاسد
- 2022-02-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10682) من المرسل السابق، يقول: الرجل الذي يعلم أنه ظلم أناساً كثيرين ولم يستطع أن يُكلمهم مباشرة لأنه ظلمهم، ماذا يفعل في هذه الحالة؟
الجواب:
الظلم يختلف. قد يكون هذا الظلم من جهة المال فيؤدي أموالهم إليهم، وقد يكون هذا من جهة العرض أو ما إلى ذلك؛ فإذا كان رد المال سيترتب عليه مفسدة أعظم فإنه يتصدق به على النية عنهم؛ وكذلك إذا كان إخبارهم بالأمور التي ظلمهم بها من ناحية العرض أو ما إلى ذلك سيترتب عليه مفسدة أعظم فإنه لا يخبرهم؛ ولكن عليه أن يدعو لهم وأن يتصدق عنهم، وهكذا بالنظر لما إذا كانت المفسدة المترتبة على إخبارهم مساوية للمصلحة؛ فدرء المفاسد مقدمٌ على جلب المصالح. وبالله التوفيق.