من نقدم في البر الوالدين أم الزوج؟
- فتاوى
- 2021-07-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5551) من المرسل السابق، يقول: من نقدم في البر الوالدين أم الزوج؟
الجواب:
عن الرسول ﷺ سأله رجل فقال: « من أولى الناس بحسن صحبتي قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك، ثم أدناك أدناك »؛ هذا بالنظر إلى البر.
وبالنظر إلى البر قد يكون واجباً وقد يكون مستحباً، والناس مختلفون بالنسبة للأولاد والبنات؛ وهكذا بالنسبة للأب والأم، فقد تكون الأم في حالة تحتاج إلى نفقة وإلى كسوة وإلى سكنى، وقد تكون غنية عن هذه الأمور؛ ولكنها تحتاج إلى برٍ من ناحية الزيارة أو ما إلى ذلك؛ وهكذا بالنظر للأب، فقد يكون كلٌ من الابن أو البنت قادراً على تحقيق جميع المتطلبات، وقد يكون قادراً على بعضها، وقد يكون عاجزاً، والله -جلّ وعلا- يقول: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"[1]،"لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"[2]، "لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا"[3]، "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ"[4]، فالشخص على قدر استطاعته يبر أمه ويبر أباه وهكذا سائر الأقارب؛ أما بالنظر للزوج فإن الزوجة تؤدي حقه الواجب عليها. وبالله التوفيق.