حكم التقليل من العبادة بعد إنجاب طفل والانشغال به
- فتاوى
- 2021-12-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3269) من المرسل السابق، يقول: كنت أنا وأهلي نكثر من العبادة وتلاوة القرآن في كلّ صلاة، وكذلك نكثر من قيام الليل، وصوم التطوع؛ ولكن بعد أن رزقنا الله مولوداً شُغِلْنا بتربيته ورعايته، فقلّلنا من العبادة، ونحن نشعر بالحرج، فهل علينا إثم من تقليل التطوع؟ وهل تربية الأطفال فيها أجر كبير عند الله؟
الجواب:
يقول الله -جلّ وعلا-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ"[1] فينبغي أن ينظر الشخص في حقوق الله عليه، وفي حقوق نفسه، وفي حقوق غيره عليه، فهناك حقوق واجبة، وهناك حقوق مستحبة، فالحقوق الواجبة يؤديها، والحقوق المستحبة يفعلها بقدر استطاعته، ولا ينبغي أن تشغله تربية ولده عن الإكثار من الخير؛ لأن إكثاره من الخير بعد مجيء المولود من شكر الله -جلّ وعلا- على هذه النعمة. وبالله التوفيق.