Loader
منذ سنتين

حلفت بالله على المصحف وقلت: ألا أفعل كذا وكذا ولكني فعلت ثم تبت إلى الله، فماذا عليّ الآن؟


الفتوى رقم (10132) من المرسل السابق، يقول: حلفت بالله على المصحف وقلت: ألا أفعل كذا وكذا ولكني فعلت ثم تبت إلى الله، فماذا عليّ الآن؟

الجواب:

        يقول الله -جل وعلا-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ}[1] فأنت حنثت في يمينك وعليك الكفارة كما سبق. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (89) من سورة المائدة.