هل يجب على تارك الصلاة عند التوبة أن يقضي ما ترك؟
- الصلاة
- 2021-08-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7502) من المرسلة السابقة تقول: هل يجب على تارك الصلاة عند التوبة أن يقضي ما ترك؟ أم يكفيه أن يصلي الصلوات المفروضة ويكثر من النوافل؟
الجواب:
تارك الصلاة إذا تاب تاب الله عليه، ولا يقضي ما مضى من الصلوات؛ بل عليه أن يتعاهد الصلوات في مستقبل حياته منذ أن بدأ يصلي؛ وكذلك يحرص على كثرة النوافل، ويحرص -أيضاً- على رواتب الصلوات، فيؤدي الرواتب في وقتها: راتبة الظهر أربع قبلها وأربع بعدها، وراتبة المغرب ركعتان بعدها، وراتبة العشاء ركعتان بعدها، وراتبة الفجر ركعتان قبلها. وإذا لم يتيسر له صلاة الركعتين للفجر قبلها فإنه يصليها بعدها؛ وهكذا لو نام عن صلاة الفجر ولم يستيقظ إلا ضحى فإنه يصلي الراتبة ثم يصلي الفريضة. ويحرص -أيضاً- على صلاة الضحى وأقلها ركعتان ولا حدّ لأكثرها. ويحرص على صلاة الليل فقد كان ﷺ يصلي إحدى عشر ركعة وهذا هو الكثير، وقد يُصلي ثلاث عشرة ركعة، ويُسلم من كل ركعتين، وبعد ذلك يصلي ركعةً واحدة يوتر بها. وعلى الإنسان أن يحرص على أداء الواجبات وعلى الرواتب؛ وكذلك يحرص على صلاة الضحى وصلاة الليل. وإذا توسع وتطوع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، أو زاد في صلاة الليل فهذا حسنٌ. وبالله التوفيق.