حكم عدم التقيد بعدد معين من الركعات في قيام الليل، وماحكم نسيان دعاء القنوت؟ ومتى يكون؟
- الصلاة
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2819) من المرسل ص. ع. ع من المدينة المنورة، يقول: أنا رجلٌ أقوم الليل والحمد لله، ولكني لا أتقيّد بعددٍ معين من الركعات، فتارةً أصلّي خمس ركعات، وتارةً أصلّي سبع ركعات، وتارةً أزيد إلى إحدى عشر ركعة، كما أنني -أحياناً- أنسى أن أقول دعاء القنوت، فما الحكم؟ ومتى يكون دعاء القنوت؟ هل بعد الرفع من الركوع في الوتر أم ماذا؟
الجواب:
إن الأمر في صلاة الليل واسع، والإنسان قد يكون نشيطاً قوياً، وقد يكون غير نشيط، فيصلّي الإنسان على حسب استطاعته لا من ناحية العدد، ولا من ناحية الكيفية. فيصلّي ثلاثاً، أو خمساً، أو سبعاً، أو تسعاً، أو إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة، أو أكثر من ذلك.
لكن مما يحسن التنبيه عليه أن الرسول ﷺ كان يصلّي من الليل إحدى عشرة ركعة هذا هو الكثير. وقد يصلّي ثلاث عشرة ركعة؛ ولكنه كان يطيل الركوع، والسجود، والقراءة، وما إلى ذلك.
وأما بالنسبة لدعاء القنوت فإنه يكون بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة. وبالله التوفيق.