حكم ترك الصلاة بسبب مرض في الكلى
- الصلاة
- 2021-09-05
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1323) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أنا متزوجة منذ فترة، وأشعر أحياناً بمرض في الكلى، مما جعلني لا أستطيع أداء الصلاة، فتركتها، فما الحكم في ذلك، وماذا عليّ أن أفعل؟
الجواب:
هي لم تبين المدة التي لم تقدر فيها على الصلاة، ثم إنها أيضاً لم تبين صفة عدم القدرة، ولكن الذي عليها إن كانت فيما سبق تصلي على قدر استطاعتها، يعني جالسة أو نائمة، فليس عليها قضاء تلك الصلوات، وإن كانت لا تصلي أصلاً بسبب هذا المرض الذي معها، فإنها تقضي ما مضى من الصلوات على قدر استطاعتها، لعموم قوله تعالى:"فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"[1]، وقوله تعالى:"لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"[2]، ولقوله ﷺ في شأن المريض: « صلِ قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب »، فالمقصود أن مرض الكلى لا ينبغي أن يكون مانعاً لها عن أداء الصلاة على قدر استطاعتها.وبالله التوفيق.