Loader
منذ سنتين

أرسله بائع في محل في حاجة وبقي مائة ريال، ولم أرجع المبلغ وتحولت من هذا المحل وصاحب المحل تغير، ما الحكم؟


الفتوى رقم (11095) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: يوجد بائع في محل تجاري، أرسلني في حاجة وبقي من المبلغ مائة ريال، بعد فترة تحول من هذا المحل إلى محل آخر، وكذلك صاحب المحل هذا تغير، ولم أقم بإرجاع المبلغ الذي له وهو مبلغ مائة ريال إلى الآن، ولا أدري أين مكانه، فماذا أفعل؟

الجواب:

        إذا كنت تجهل مكانه ولا تستطيع الاهتداء إليه، فإنك تتصدق به على نيته، وتستغفر الله من أخذك هذا المال، وبقاؤه عندك هذه المدة؛ لأنه مضى وقتٌ تتمكن فيه من إيصاله إليه ولكنك لم تفعل فعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه، والله -سبحانه وتعالى- يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[1]، وبالله التوفيق.



[1] الآية (53) من سورة الزمر.