Loader
منذ 3 سنوات

الأسباب المعينة لقيام الليل


  • الصلاة
  • 2021-12-22
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (4489) من المرسل أ. ب. ح، من جدة، يقول: ما الأسباب المعينة على قيام الليل؟ فأنا أجاهد نفسي على ذلك؛ ولكن للأسف لم يتحقق لي ذلك؟

الجواب:

        الأمور المشروعة؛ كالصلوات، ونوافل العبادات، ونوافل الصيام، وسائر الأمور أمور الطاعات، هذه عندما تحصل للشخص تكون معينةً له على الاستمرار على الخير، والإكثار منه بالإضافة إلى تجنب الأمور التي ليست بمشروعة؛ كالزنا، شرب الخمر، وغير ذلك من المحرمات، وكذلك الغيبة والنميمة، وما إلى ذلك. فإن هذه تعتبر من الأمور التي تثبط الإنسان عن فعل الخير.

        فالشخص عندما يكون مهتماً بتطبيق أوامر الله، واجتناب نواهيه يكون ذلك سبباً من الأسباب المعينة على تزوده من فعل الخير واستمراره.

        وعندما يحصل نقص وفتور للإنسان عن فعل الخير، فإنه ينبغي أن يرجع إلى نفسه، وذلك من أجل التأكد عن السبب الذي حدث عنده وصار هذا السبب مثبطاً له عن فعل الخير، وهذا السائل ينبغي أن يرجع إلى نفسه، وينظر هل هو مطبق لأوامر الله أم عنده نقصٌ في أمور صلاته، في صيامه المفروض، وغير ذلك من الأمور الواجبة عليه هذا من جهة.

        ومن جهة ثانية: ينبغي للشخص أن يسأل ربه أن يعينه على الخير.

       ومن جهة ثالثةٍ: ينبغي أيضا أن ينظر هذا الشخص إلى مأكله ومشربه وملبسه ومنكحه، أي أنه يتأكد من حِل هذه الأمور.

        وبالجملة فإنه ينبغي أن يرجع إلى نفسه فإن المانع من قبله، فيحرص على إزالة هذا المانع، ويسأل ربه الإعانة. وبالله التوفيق.