Loader
منذ سنتين

أفضل علاج للشك والظن


الفتوى رقم (4446) من المرسل م.م.ع من منطقة عسير، يقول: ما أفضل علاج للشك والظن؟

الجواب:

        هذا السائل لم يذكر الشك والظن في أي أمرٍ من الأمور، فقد يكون ذلك راجعاً إلى أنه يعرض له في وضوئه في صلاته في أعماله الصالحة، أو أنه تحصل عنده ظنون مثلاً في زوجته، أو ما إلى ذلك.

        وعلى كل حال فالأصل هو أن الشخص يأخذ باليقين، وفي هذا يقول الرسول ﷺ: « دع ما يريبك الى ما لا يريبك » فإذا حصل عند الإنسان شك في أمر من الأمور، فيبني على اليقين، وعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأن هذا قد يكون من باب الوسواس، وإذا كثر عند الإنسان فإنه يكون وسواس أكيد؛ لأن الفرق بين الشك وبين الوسواس أن الوسواس يكثر، وأما الشك يعرض قليلاً، وقد سألني سائل قال: أنه يدخل للوضوء لصلاة المغرب ويؤذن العشاء وهو لم ينتهي من وضؤه لصلاة المغرب، فهذا العمل لا شك أنه من باب الوسوسة وليس من باب الشك.

        فالمقصود هو أن الإنسان يتنبه، ويحترز من تلاعب الشيطان وذلك أنه يبني على اليقين، وبالله التوفيق.