Loader
منذ سنتين

حكم ترك الجماعة خوفاً من العقوبات الدولية وحكم التقرب ودعاء أهل القبور والأولياء


  • الصلاة
  • 2021-12-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7733) من المرسل س.م.ع. من مصر، يقول: فيه مسجد فيه إمام يدعو إلى التوحيد، ولكن هذا المسجد يبعد عن منزلنا مسافة ثلاثين كيلو، ولا نذهب إلى هذا المسجد خوفاً من العقوبات الدولية ونقيم جمعة في البر؛ أي: في الخلاء، ويكون عددنا شخصين والإمام، فهل تجوز الصلاة أم لا؟

الجواب:

        لا يجوز لكم أن تقيموا جمعة في البر، والواجب عليكم أن تصلوا مع جماعة المسلمين إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر ذلك فإنكم تصلونها ظهراً أربعاً. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (7734) من المرسل السابق، يقول: يوجد بالقرب منا مسجد والمصلون فيه يستغيثون بالقبور ويدعون أهلها، وإذا قلت لهم: الميت لا ينفع ولا يضر. يقولون: أولياء الله الصالحين ينفعون. ويدعونهم ويذبحون لهم. إمام هذا المسجد نطلب منه أن يتكلم في الخطبة عن التوحيد فيرفض ويقول: ليس لكم دعوة بالغير إنما عليكم بأنفسكم، وأنا أعرف التوحيد وأعرف أن هذا العمل شرك، فما حكم الصلاة معهم؟

الجواب:

        من المعلوم أن دعاء الحي كونه يدعو ميتاً من أجل جلب نفعٍ أو دفع ضرٍ، أو يذبح له من أجل ذلك؛ كل هذه الأمور من الشرك الأكبر، وأنتم سعيتم في تغيير المنكر عملاً بقوله ﷺ: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه »، وقد ذكرتم أنكم طلبتم من الإمام الذي يصلي بهم الجمعة أن يتناول في خطبته هذه الأمور ولكنه امتنع، فهو لا يجوز له أن يمتنع لأنه قادرٌ على تغيير المنكر بالبيان، وبناءً على ذلك فلا يجوز لكم أن تصلوا معهم لأنهم مشركون وإمامهم هذا أقرهم على الشرك. وبالله التوفيق.