الفتوى رقم (12139) من المرسلة السابقة، تقول: المرأة التي تؤخر صلاة العشاء إلى الساعة الثانية عشرة ليلاً ما حكمها؟

الجواب:

الرسول ﷺ وقّت المواقيت، وجاءت المواقيت -أيضاً- في القرآن، فالرسول ﷺ حدد وقت الظهر إذا زالت الشمس حتى يكون ظل كل شيء مثليه، ثم يدخل وقت العصر ويمتد إلى اصفرار الشمس، ثم من بعد الاصفرار إلى الغروب -هذا وقت النهي-، ثم يدخل وقت المغرب بغروب الشمس ثم يمتد إلى غروب الشفق، ثم يدخل وقت العشاء، ووقت العشاء وقت مستحب يجوز أن يؤخر الإنسان فيه وهو أول الوقت، وإذا أخّر إلى منتصف الليل جاز له التأخير؛ أما إذا أخر إلى المنتصف الثاني فإن هذا التأخير جائز له؛ لكنه بخلاف الأولى، ثم يدخل وقت الفجر بطلوع الفجر ويمتد إلى طلوع الشمس؛ وكذلك يمتد وقت النهي من طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح، ثم يدخل وقت صلاة الضحى. وبالله التوفيق.