الفتوى رقم (10056) من المرسل أ. م، يقول: قدّم لي أحد المشايخ مساعدة وإعانة زواج، وكان ينوي أن يعطيني خمسة آلاف ريال؛ ولكن الشيخ ضرير فعد المبلغ وأعطاني ولم أقم بعدّه وراءه، وعندما خرجت وعددت النقود اتضح أنها زائدة مائتي ريال، ولم أستطع إرجاعها، فما رأيكم بهذه المائتين، علماً أنه يوجد صعوبة جداً لمقابلة هذا الشيخ؟

الجواب:

        لا يجوز لك أن تأخذ هذه الزيادة لأنها ليست بحق لك؛ وإنما هي حقٌ للشخص الذي دفع لك الخمسة آلاف، فواجبٌ عليك أن تعيدها وأن تقول له: إني عددتها بعدما ذهبت منك ووجدتها زائدة فتعيد مائتين، وإن أعادها إليك فخذها وإلا فالواجب إعادتها. وبالله التوفيق.