Loader
منذ سنتين

إذا بذل الوالد وسعه في تربية أبنائه تربية إسلامية، وبعد أن كبروا تخلف بعضهم عن الصلاة مع الجماعة، وظهرت منهم بعض المعاصي. هل على الوالد إثم؟


الفتوى رقم (10327) من المرسل السابق، يقول: إذا بذل الوالد كل ما يستطيع لتربية أبنائه تربية إسلامية صالحة، ثم بعد أن كبروا تغيّر بعضهم وتخلف عن الصلاة مع الجماعة، وظهرت منه بعض المعاصي. والأب لا يدري إن كان الولد يصلي في البيت أم لا، فما الحكم؟ وهل على الوالد إثم؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته » وذكر: « الرجل راعٍ في بيته ومسؤول عن رعيته ». فلا شك أن أولاده إذا كانوا عنده في البيت أنه مسؤول عنهم، وأنه واجبٌ عليه أن يتفقدهم وبخاصةٍ من ناحية الصلاة؛ وكذلك إذا جاء وقت الصيام، وكذلك يتفقدهم من ناحية خروجهم من البيت؛ لأن فيه بعض الآباء تكون عنده غفلة عن أولاده من جهة الوقت الذي يقضونه خارج البيت، ومن هم الأشخاص الذين يرتبطون بهم خارج البيت، وما هي الأعمال التي يزاولونها في الفترة التي يخرجون فيها؛ فالواجب على الأب أن يراقبهم لأنه مسؤول عنهم يوم القيامة. وبالله التوفيق