الفتوى رقم (1287) من المرسل ع.خ من الرياض، يقول: شاب عمره ثماني عشرة سنة، مريض بمرض السكري، وقد نهاه الدكتور عن الصيام؛ لإن فيه خطراً على صحته حال مرضه، ومرضه هذا لا يرجى برؤه، فهل يطعم عن كل يوم مسكيناً، وهل يجزئ عن البر، وهل يستطيع أن يجمع جميع ما عليه من الإطعام في شهر رمضان، ويقدمه لمسكين واحد في وقت واحد حتى لا يشق على نفسه؟

الجواب:

إذا قرر طبيبان مسلمان بأن هذا الشخص لا يستطيع الصيام في الوقت الحاضر، وأن المرض الذي فيه لا يرجى برؤه، فإنه يفطر، ويطعم عن كل يومٍ مسكين، ويتوسع في إخراج هذا الشيء الواجب عليه، يوزعه على الفقراء، ولا يقتصر على واحد من أجل أن يسهل على نفسه؛ لإنه إذا توسع في إخراج هذا الواجب، وشمل به عددًا من الفقراء، يكون هذا أكمل في النفع. وبالله التوفيق.