منذ سنتين
أحرمنا مع عائلتنا من السيل الكبير ولما وصلنا إلى مكة حاضت إحدى النساء اللاتي فما الحكم؟ وهل الأفضل أن نؤدي العمرة فور وصولنا إلى مكة؟
- الحج والعمرة
- 2022-03-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12493) من المرسل السابق، يقول: أحرمنا مع عائلتنا من الميقات -السيل الكبير -ولما وصلنا إلى مكة حاضت إحدى النساء اللاتي كنا معنا، فما الحكم في ذلك ونحن من أهل الرياض؟ وهل الأفضل أن نؤدي العمرة فور وصولنا إلى مكة؟
الجواب:
الشخص عندما يُريد أن يحرم فله أن يشترط إذا خشي أن يقع شيءٌ عليه يمنعه من الاستمرار في العمرة أو في الحج؛ لكن عندما يُحرم ولا يشترط فإنه يبقى في هذه الحالة في إحرامه، فهذه المرأة تبقى في إحرامها إذا كانت ما اشترطت تبقى في إحرامها حتى تطهُر، فإذا طهُرت فإنها تغتسل وتطوف بنية العمرة، وتسعى بنية العمرة، وتُقصّر بنية العمرة. وبالله التوفيق.