الفتوى رقم (7223) من المرسل السابق، يقول: أمي صامت في رمضان وأتتها الدورة الشهرية وهي لا تدري فهل عليها شيء؟

الجواب:

        هو أنها تقضي الأيام التي تركتها من رمضان؛ لأنها لو صامت في أيام العادة لما صح صيامها؛ ولكن عليها أن تقضي تلك الأيام لأنها أصبحت بالغة بمجيء العادة، وأما إذا كان هذا متكرر منها كثيراً نتيجة الجهل فإنه -أيضاً- لا بدّ من القضاء؛ لأن الجهل لا يكون عذراً في مثل هذه الأمور. وعليها مع القضاء كفارة وهي إطعام مسكين عن كل يوم بمقدار كيلو ونصف من البر، أو من التمر، أو من الشعير، أو من قوت البلد. وبالله التوفيق.