Loader
منذ سنتين

نهاها زوجها عن صلة رحمها، فأيهما تقدم طاعة الزوج أم صلة الرحم؟


الفتوى رقم (9751) من المرسلة السابقة، تقول: امرأة نهاها زوجها عن زيارة والديها وأقاربها، فأيهما تقدم طاعة الزوج أم صلة الرحم؟

الجواب:

        بر الوالدين هذا واجب بإيجاب الله -جل وعلا-، وما وجب بإيجاب الله -جل وعلا- فليس لأحدٍ من الخلق أن يسقط هذا الواجب، ومن أولئك الزوج.

        وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق » فلا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من زيارتها لأبيها ولأمها حتى ولو كانا كافرين؛ لقوله -تعالى-: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}[1]. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (15) من سورة لقمان.