Loader
منذ سنتين

هل تضاعف السيئة في مكة كما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟


  • فتاوى
  • 2022-02-22
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10150) من المرسل س. ع، يقول: هل تضاعف السيئة في مكة كما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟

الجواب:

        الله -سبحانه وتعالى- هو الذي يحدد فضائل الأعمال؛ سواءٌ كان ذلك بالنسبة للأشخاص، أو للأعمال، أو للأقوال، أو للأزمنة، أو للأمكنة. فتحديد الحسنة في مكة كون الصلاة فيها بمائة ألف صلاة هذا تحديد من الرسول ﷺ، وهذا راجعٌ إلى شرف البقعة. وكما أن الحسنة مضاعفةٌ من جهة الكم فالسيئة مضاعفة؛ ولكنها من جهة الكيف، فكون الفضل يكون مرتبطاً بزمان مثل الآن ليلة القدر خير من ألف شهر، ومثل الإنسان في رمضان عندما يصوم رمضان يكون معدل صيامه عشرة أشهر، وصيام ستة أيام من شوال يكون معدل صيام شهرين. وكثير من الفضائل لها كتب خاصة؛ مثل: كتاب (فضائل الأعمال)، وكتاب (المتجر الرابح)، وكتاب (رياض الصالحين)، وكتاب (الترغيب والترهيب). وفيه قواعد في الفضائل ذكرها العلماء في كتب القواعد الفقهية يمكن رجوع الشخص الذي يريد أن يتوسع في هذه الناحية إليها. وبالله التوفيق.