الفتوى رقم (12117) من المرسل أ. م، يقول: ما حكم هدي التمتع والقران؟ وما الحكمة فيهما؟

الجواب:

هدي التمتع وهدي القران من العبادات، والعبادات الأصل فيها التوقيف، وذلك بخلاف الأصل في العادات، فإن الأصل في العادات هو الجواز؛ أما ما كان الأصل فيه التعبد فهذا الأصل فيه التوقيف؛ بمعنى: إن الشخص لا يعمل الشيء إلا على مستند شرعي. وهدي التمتع والقِران هو شكر لله -جل وعلا- على هذه النعمة، فبالنسبة للمتمتع شكر لله -جل وعلا- على أن الله يسّر له عمرة وحجة في سفر واحد. وبالنسبة للقِران شكر لله -جل وعلا- حيث إن الله -جل وعلا- جعل السعي للعمرة والحج جميعاً، وجعل طواف الإفاضة للحج والعمرة جميعاً؛ هذا شكر لله -جل وعلا- على هذه النعمة. وبالله التوفيق.