نذرت صيام ثلاثة أشهر؛ وبقيت بين حيضٍ ومرضٍ وتكاسلٍ، والآن مريضة ومنعني الأطباء من الصوم
- الأيمان والنذور
- 2021-12-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7586) من المرسلة م.س.أ. من الدمام، تقول: نذرت أن أصوم ثلاثة أشهر؛ ولكني في هذه الثلاثة أشهر بقيت بين فترة حيضٍ ومرضٍ وتكاسلٍ أو تقاعس، والآن أنا مريضة ومنعني الأطباء من الصوم، أرجو توضيح ما عليّ جزاكم الله خيراً.
الجواب:
يبقى هذا الصيام في الذمة حتى يتيسر، أما ما يتعلق بالحيض فإن المرأة إذا نذرت أن تصوم شهراً وكانت عادتها ثمانية أيام وتأتيها في أول الشهر أو في منتصفه مثلاً، فإذا جاءت أيام الحيض فإنها تُفطرها؛ لأنها لو صامت فإن صيامها لا يكون صحيحاً، وبعدما تطهر من الحيض تستأنف الصيام، وتبني على ما مضى من الأيام قبل الصيام. والحيض -هنا- لا يقطع التتابع إذا كانت قد نذرت أن تصوم هذه الأيام متتابعة.
أما إذا كانت تريد صيام العدد فقط؛ فليس في ذلك إشكال، ثم بعد ذلك تصوم ثمانية أيام بدلاً من ثمانية الأيام التي جاءتها في العادة، وهكذا حتى تكمل تسعين يوماً. وبالله التوفيق.