منذ سنتين
إذا دخل المسجد وبدأ التحية وأقيمت الصلاة أثناء قراءته للفاتحة، فما المشروع في الانصراف؟وإذا كان في القراءة من الركعة الثانية من التحية كيف يدرك تكبيرة الإحرام؟
- الصلاة
- 2022-01-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8055) من المرسل السابق، يقول: إذا دخلت المسجد وشرعت في التحية وأقيمت الصلاة أثناء قراءتي للفاتحة، فما المشروع في الانصراف؟ يعني هل أسلم وأنا واقف عن يميني وعن شمالي ثم أدخل في الصف تأهباً للصلاة؟ وإذا كنت في القراءة من الركعة الثانية من التحية أو السنة القبلية مثلاً، فهل أكمل أم أتعجل في قراءتي وأسبح مرةً واحدةً في الركوع والسجود من أجل الدخول في الصلاة قبل ركوع الإمام؟
الجواب:
إذا كنت تتمكن من التسليم من هذه النافلة قبل تكبيرة الإحرام فإنك تفعل ذلك، وإذا لم تتمكن فإنك تقطعها وتدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام؛ لأن إدراكك تكبيرة الإحرام مع الإمام أفضل من صلاتك للنافلة التي تفوت تكبيرة الإحرام، وبالله التوفيق.