هل هناك فترة بين العمرة والعمرة الأخرى؟
- الأصل في العبادات التوقيف
- 2022-05-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9951) من المرسل ع. أ ل، يقول: من أراد العمرة وقد اعتمر قبلها بأسبوع هل هناك وقت أو فترة بين العمرة والعمرة الأخرى؟
الجواب:
الله -سبحانه وتعالى- شرع الحج وبيّن وقته وقال: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ}[1] فالحج في غير وقته المحدد غير مشروع؛ أما العمرة فقد قال -تعالى-: {فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}[2] الحج بيّن وقته، والعمرة أطلق وقتها، ولهذا قال ﷺ: « تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ».
وجاءت أدلة تدل على الترغيب في الإتيان بالعمرة. ومن المعلوم أنها واجبة من حيث الأصل؛ يعني: واجبة في العمر مرة إذا كان الشخص مكلفاً؛ لكن إذا أراد أن يتطوع فأنا لا أعلم دليلاً يحدد زمناً بين عمرةٍ وأخرى. والأصل في باب العبادات هو التعبد. وبالله التوفيق.