الفتوى رقم (1437) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أنا شاب في الثامنة والعشرين من العمر وأصلّي منذ أن كان عمري اثنتي عشر عاماً؛ ولكن حصل أن تركت الصلاة سنتين بسبب رفاق السوء؛ ولكن والحمد لله تبت لله ورجعت أصلّي وأقرأ القرآن؛ فهل عليّ قضاء تلك الأيام من صلاة؟

الجواب:

        ليس عليك قضاء ما تركته من صلاة السنتين؛ لأنك بتركك الصلاة محكومٌ بكفرك، ولما منّ الله عليك بالهداية، هداك للرجوع إلى دينه فصرت تصلّي وتصوم وتقرأ القرآن، وندمت على ما مضى منك، فاشكر نعمة الله -جلّ وعلا- واحرص على أداء الواجبات من جهة، وعلى فعل التطوع من جهة أخرى؛ سواء كان التطوع بالأعمال البدنية فقط، أو بالأعمال المادية فقط، أو بالأعمال البدنية المالية. وبالله التوفيق.