منذ سنتين
هل من كلمة لوالدي الذي يقوم بمحاولة خدمته والعمل على ما يرضيه والصبر عليه؛ ولكنه لا يكف إساءته عنه والاعتداء عليه؛ مخافة أن يفرق بينه وبين زوجته، هل يأثم والدي في تسهيل الأمور له؟
- فتاوى
- 2022-01-23
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9132) من المرسلة السابقة، تقول: هل من كلمة لوالدي الذي يقوم بمحاولة خدمته والعمل على ما يرضيه والصبر عليه؛ ولكنه لا يكف إساءته عنه والاعتداء عليه؛ مخافة أن يفرق بينه وبين زوجته، هل يأثم والدي في تسهيل الأمور له؟
الجواب:
الولد في معاملته لوالده يعامله بالتي هي أحسن، يقول الله -جلّ وعلا-: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}[1]، فالولد لا يطيع والده في معصية الله -جلّ وعلا-.
أما بالنظر إلى مقابلة إساءة الوالد للولد يقابلها الولد بالإحسان إلى والده، فهذا هو الأمر المشروع، فوالده عليه إثم ما يحصل منه من الأذى، والولد يكون مأجوراً على ما يقدمه من عملٍ صالحٍ لوالده. وبالله التوفيق.